القدس - إعلام اللجنة الأولمبية: نظمت اللجنة الأولمبية، اليوم الأحد، يوماً فنياً وطنياً تراثياً، في مدرسة مخيم الفوار للبنات، بمحافظة الخليل، بالشراكة مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم، ضمن فعاليات برنامج إحياء ذكرى النكبة.
وحضر الفعالية د. صفاء عمرو ممثلة الأكاديمية الأولمبية، السيد، عفيف غطاشة، مدير لجنة الخدمات الشعبية بمخيم الفوار، سميحة صبح، مدير مدرسة مخيم الفوار، رمزي القواسمي، من قسم الأنشطة الطلابية بالوزارة، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المخيم.
وشهد الحدث العديد من الفعاليات الوطنية والتراثية والفنية، التي تذكر بنكبة الشعب الفلسطيني، آلامه وتراثه الحضاري الحي، حيث تحدث الحاج أبو أسامة النجار، من قرية الفالوجة المهجرة، وأحد عاصروا النكبة وظروفها الصعبة، مؤكداً على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في أرضه رغم كل الصعاب الذ مر ويمر بها.
كما جرى التعريف بالقرى الفلسطينية المهجرة على امتداد التراب الفلسطيني، وتقديم فقرة غنائية وطنية من التراث، بالإضافة إلى فقرات تعرف بالموروث الشعبي الفلسطيني القديم.
وأقيم خلال الفعالية معرض التراث الشعبي الذي تضمن العديد من التحف والأدوات المرتبطة بالتراث الفلسطيني الذي لاقى اهتمام جميع الحاضرين.
ونقلت د. صفاء عمرو، تحيات الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية، لكافة الحاضرين، شاكرةً أهل مخيم الفوار على المشاركة في تنظيم هذا الحدث الوطني الرمزي الذي يسلط الضوء على فلسطين وقضيتها الحية وشعبها النابض المحب للحياة والصامد على أرضه.
بدورها، رحبت مديرة مدرسة الفوار سميحة صبح، بالمشاركين، معربةً عن سعادتها بالإقبال الكبير الذي شهده اليوم التراثي مع أهالي المخيم والضيوف الكرام، مؤكدةً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بقضيته ويورثها للأجيال، شاكرةً المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ووزارة التربية والتعليم على تنظيم الحدث في مخيم الفوار الشاهد كغيره من المخيمات على الرواية الفلسطينية الأصيلة.
وأشاد عفيف غطاشة، مدير لجنة الخدمات الشعبية بالمخيم، بتنظيم هذا الحدث، مؤكداً على أن الحق لا يسقط بالتقادم، وأن الشعب الفلسطيني ما زال يستذكر نكبته ويحييها عاماً بعد عام، مثمناً جهود كافة القائمين على هذه الفعالية الوطنية الرمزية.