
القدس - إعلام اللجنة الأولمبية: هنأ الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية، أسرة اتحاد الرياضات الإلكترونية، بحصولها على الاعتراف العربي والقاري، مؤكداً أن ذلك إنجاز جديد يضاف لمنظومة الرياضة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق الدوري الفلسطيني للرياضات الإلكترونية وتوقيع مذكرة تفاهم ورعاية للاتحاد، اليوم الأربعاء، بين شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" بالتعاون مع اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، وذلك في مركز "بالتل" لقطاع الأعمال بمدينة رام الله.
وكان قد حضر الاجتماع كل من الفريق الرجوب، ووزير الاتصالات د. اسحق سدر، معن ملحم، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، والوزير عصام القدومي، أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وعبد المجيد حجة، أمين عام اللجنة الأولمبية، وفراس أبو هلال، أمين عام اتحاد كرة القدم.
ولفت الرجوب إلى أن الرياضة الفلسطينية أصبحت منبراً لعرض القضية الوطنية الفلسطينية للعالم، وأحد هي أهم الرموز الوطنية الفلسطينية، التي تتميز بحاضنتها للكل الفلسطيني بعيداً عن التجاذبات السياسية.
وأشاد الرجوب بأسرة اتحاد الرياضات الإلكترونية الذين عملوا خلال الفترة الماضية القصيرة على مأسسة الاتحادات، والبحث عن نخبة اللاعبين، والحصول على الاعتراف العربي والقاري، مؤكداً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا العمل وفق خطة مهنية.
ودعا الرجوب اتحاد الرياضات الإلكترونية إلى فتح المجال أمام كل اللاعبين الفلسطينيين في شقيّ الوطن والشتات للانخراط داخل منظومته وبطولاته، مشيراً إلى أن الاتحاد سيدشن أول مشاركة رسمية له في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في الصين بشهر أيلول المقبل.
كما شكر الرجوب، وزارة الاتصالات على اهتمامها وتعاونها لتوفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لإطلاق اتحاد الرياضات الإلكترونية.
بدوره، ثمن د. سدر، جهود الفريق جبريل الرجوب في بناء منظومة رياضية فلسطينية مهنية، معرباً عن سعادته بإطلاق اتحاد الرياضات الإلكترونية وحصوله على الاعتراف العربي والآسيوي.
وأكد على حرص وزارة الاتصالات وإيمانها بهذا الاتحاد، معتبراً أنه أينما تواجد الانسان الفلسطيني فإنه روايته تكون حاضرة في العالم.
وأشار الوزير إلى مبادرة مليون طفل مبرمج، والتي أطلقتها الوزارة، من أجل تأهيل جيل من المبرمجين الصغار، بما يواكب العصر من ذكاء اصطناعي وتطور.
من جهته، أوضح ملحم، أن شركة الاتصالات الفلسطينية، ركزت على جانبيّن شكلا أساساً لتأسيس الاتحاد، الأول تقني وكان بالشراكة مع وزارة الاتصالات، والثاني رياضي من خلال اللجنة الأولمبية التي ساعدت الاتحاد ودعمته في الحصول على اعترافه القانوني وكيفية مأسسة عمله الإداري.
وأكد على أن الاتحاد وبالشراكة مع شركة "بالتل" سيعمل على توفير كافة الإمكانيات والسبل، لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الفلسطينيين، لممارسة الرياضات الإلكترونية بفرص متكافئة مع نظرائهم في العالم، من خلال شبكة بنية تحتية متطورة.