
على أثر نشر بعض المنابر الاعلامية مقالات تتعلق بمهاجمة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في المحافظات الجنوبية لللجنة الاولمبية والمنظومة الرياضية " وتحميلها مسؤولية عدم مشاركة اعضاء البعثات الرياضية بالبطولات والمشاركات الخارجية" .
في البداية ما نؤكده دائما في كافة مشاركاتنا التي تمثل دولة فلسطين وهو توجه ثابت راسخ فينا وبدعم من قائد المنظومة الرياضة " سيادة الفريق جبريل الرجوب " حيث تعتبر هذه التوصيات واضحة ومثبتة للجميع من خلال كافة المشاركات والفعاليات الرياضية اي ان مشاركاتنا هي مهمة وطنية نوصل فيها رسالة وطن واحد.
بخصوص البيان:-
ما تم نشره من بيان من الاخوة في المحافظات الجنوبية يعبر عن حالة استيائهم على عدم قدرة وفد المنتخب الفلسطيني بالالتحاق باقي افراد البعثة والذي اجتزأته بعض المنابر الاعلامية بل وحاولت تفسير بعض مما صدر في البيان والذي قد يكون بحاجة لتوضيح اكثر من الاخوة في المحافظات الجنوبية واستغلته لاهداف غير رياضية من اجل اثارة الفتن ونسب ما تجوله نواياهم للاتحاد الفلسطيني لكرة السلة.
ان الاتحاد وتنويرا للراي العام ينفي هذا الهجوم والافتراء على اللجنة الاولمبية التي نعتبر جزءا منها كاتحاد
و بخصوص مشاركة منتخب الناشئين تحت 18 سنة في البطولة التأهيلية لكاس اسيا والمقامة في ( الجمهورية العربية السورية ) فقد جاءت الموافقة على تغطية المشاركة من اللجنة الاولمبية الفلسطيني وعلى استمارة رسمية وحسب الاصول تتكون لوفد مكون من 18 اسما من لاعبين وفنيين واداريين منهم اربع لاعبين من المحافظات الجنوبية ، ومساعد مدرب ، وتم اضافة لاعب من الشتات ( لبنان ) بموافقة من اللجنة الاولمبية لحرصها على توافر الكل الفلسطيني في اي مشاركة تمثل دولة فلسطين.
حيث عمل الاتحاد وعلى مدار شهر تموز من خلال القيام بتسجيل اللاعبين وحسب المعايير الدولية وانشاء ثلاث معسكرات تدريبية واحدة في المحافظات الشمالية ( الضفة ) والثانية في المحافظات الجنوبية ( غزة ) والثالث في الشتات ( لبنان ) وحرصنا على القيام بالاجراءات الضرورية من اجل ضمان وصول البعثة لمكان البطولة ( سوريا ) حيث توجب تقديم طلب مرور لاعضاء الوفد من المحافظات الجنوبية لملاقاة بقية البعثة المنطلقة من المحافظات الشمالية في العاصمة الاردنية عمان ، وقامت اللجنة الاولمبية الفلسطينية في المحافظات الشمالية كعادتها بالايعاز للجهات المختصة للحصول على الموافقة من اجل مرورهم ، ولكن بعد ابلاغنا بعدم امكانية توفير تصاريح مرور وهو امر خارج ارادتهم واختصاصهم، تم التحول الى الحل الأخر وهو مرور الاخوة من خلال معبر رفح والتوجه الى جمهورية سوريا العربية جواَ من مطار القاهرة الدولي ، حيث ان اجراءات مرورهم ايضا تطلب تواصل من اجل السماح لهم بالمرور من قبل الجهة المخولة في المحافظات الجنوبية.
ختاما:
مسألة تصاريح الدخول والمرور أمر لا تتحكم فيه اللجنة الاولمبية الفلسطينية وفي كل مرة نتقدم بطلب من اجل تسهيل مرور او طلب اصدار تصاريح فان الرد الايجابي دائما متواجد ومساند ولن نسمح لاي جهة كانت ان تحدث بلبلة او تحمل مسؤولية عدم استطاعة اي من الوفود بالمشاركة والتواجد للجنة الاولمبية ، هي ليست شماعة نعلق عليها ما يتسبب به الاحتلال فمن المعيب ان تنحرف بوصلتنا تجاه اجندات سياسية ، ولتبقى رسالتنا واحدة (رياضة الكل الفلسطيني).