
القدس – إعلام اللجنة الأولمبية: بدأ العد التنازلي لانطلاقة دورة الألعاب العربية التي تستضيفها الجزائر، خلال الفترة من الخامس وحتى الخامس عشر من شهر تموز المقبل، بمشاركة آلاف الرياضيين العرب، من مختلف الدول العربية، في الحدث الذي يعود بعد توقف دام اثني عشر عاماً.
ومن المقرر أن تقام منافسات دورة الألعاب العربية الحالية، في 5 مدن جزائرية، هي الجزائر العاصمة، وهران، قسطنطينية، عنابة، تيبازة.
فلسطين ستسجل مشاركتها ببعثة كبيرة، تبلغ نحو 160 فرداً، ما بين لاعب وفني وإداري، وذلك في 13 لعبة هي، كرة القدم، كرة السلة، كرة الطاولة، كرة الطائرة، المصارعة، الكاراتيه، الجودو، الألعاب الباراولمبية (كرة سلة، ألعاب قوى)، الشطرنج، رفع الأثقال، السباحة، ألعاب القوى، الملاكمة.
وكانت اللجنة الأولمبية الفلسطينية قد أقرت مشاركتها بقرار جمعي خلال اجتماعيّ المكتب التنفيذي والجمعية العمومية اللذيّن عقدا في شهر نيسان المنصرم.
وانخرطت العديد من المنتخبات الوطنية بمعسكرات تدريبية مغلقة داخلياً وخارجياً، استعداداً لهذا المنافسات.
وتمثل هذه المشاركة فرصة للرياضيين من مختلف الألعاب الجماعية والفردية، للاحتكاك واكتساب الخبرة، واعتلاء منصات التتويج، فضلاً عن الاستعداد للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة.
وشارك فلسطين في كافة نسخ الدورات العربية المنصرمة، منذ انطلاقتها للمرة الأولى 1953 بمدينة الإسكندرية، حيث أنها لم تتغيب سوى النسخة الثانية في لبنان.
وحققت فلسطين من مجمل مشاركتها في الدورة العربية 94 ميدالية ملونة، وتطمح المنتخبات الوطنية في النسخة الحالية لزيادة الغلة.
وخلال الاجتماع الأخير للبعثة المشاركة الذي عقد في مقر اللجنة الأولمبية، أكد الفريق جبريل الرجوب، ضرورة المشاركة بروح الفريق الواحد المنسجم، وتقديم الدعم والإسناد للمنتخبات المشاركة، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي تم تحقيقه في الأولمبياد الخاص ببرلين بحصد العديد من الميداليات الذهبية باسم فلسطين، ليكونوا عنصر إلهام لكافة رياضيينا ليكونوا مقاتلين حقيقيين في المنافسات وصولاً لاعتلاء منصات التتويج.
وأشار إلى وأشار إلى أن المشاركة الفلسطينية تهدف إلى تحقيق الإنجاز بالصورة المشرقة للاعب الفلسطيني، ونسج علاقات الود والأخوة مع كافة الوفود المشاركة، وتقديم رسالتنا الوطنية إلى العالم وامتدادنا العربي الأصيل.