
القدس – إعلام اللجنة الأولمبية: زار وفد من اللجنة الأولمبية الفلسطينية، اليوم الخميس، مركز دنيا التخصصي لأورام النساء، بمدينة رام الله، في إطار دعم جهود التوعية للفحص المبكر من مرض سرطان الثدي.
وضم الوفد الزائر كوكبة من لاعبات منتخباتنا الوطنية، وهن حلا القاضي (كاراتيه)، ميار كبها، دارين فرج، يقين فرج (تايكواندو)، ميا خليل (سباحة)، إلى جانب عدد من الكادر الإداري النسوي للجنة الأولمبية.
واجتمع الوفد الزائر مع الطاقم الطبي العامل في مركز دنيا، حيث تم التعرف على المرافق والخدمات التي يقدمها المركز وأنشطته التوعوية المجتمعية.
وخلال الزيارة تم التحدث مع نساء متعافيات من المرض، اللواتي شرحن رحلتهن العلاجية، بمراحلها المختلفة، حيث أكدن على أن إصرار والإرادة إلى جانب الالتزام بالعلاج ساهم في وصولهن للشفاء.
بدورها، شكرت د. نفوذ مسلماني، مديرة المركز، وفد اللجنة الأولمبية واللاعبات على هذه المبادرة بزيارة المركز لتسليط الضوء على جهود التعوية بمرض سرطان الثدي، وحث النساء على إجراء الفحص المبكر.
واستعرضت د. مسلماني دور المركز في تقديم خدماته الطبية، مؤكدة على ضرورة إجراء الفحص المبكر لما لذلك من دور إيجابي في شفاء الحالات المرضية بنسبة تتجاوز 90%.
وأشارت د. مسلماني إلى الخدمات الطبية التشخيصية التي يقدمها المركز، وحملات التوعية المختلفة التي يقوم بها لحث النساء على إجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر. كما لفتت إلى أن ممارسة النشاط الرياضي والتغذية السليمة، هما عاملان مهمان في الوقاية من مرض سرطان الثدي.
وثمّن وفد اللجنة الأولمبية الجهود التي يقوم بها مركز دنيا للتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي، خلال شهر تشرين الأول\أكتوبر من كل عام، وكذلك تقديم الرعاية والخدمات الطبية بإجراء الفحوصات الضرورية.
وخلال الزيارة أكدن لاعبات منتخباتنا الوطنية على أهمية إجراء الفحوصات المبكرة، والمواظبة على ممارسة الرياضة، نظراً لدورها الهام في الحفاظ على صحة المرأة. كما أعربن عن سعادتهن بمقابلة نماذج من النساء المتعافيات اللواتي تابعن رحلة علاجهن دون استسلام وبإرادة صلبة.